موضوع: الطريقة الصحيحه لصيانة كروت الستالايت ادخل لتتعلم الإثنين 18 أبريل 2011, 7:10 am
كيف تعمل كروت الساتلايت ؟ :
إذا أردت أن تحترف صيانة الكروت وجب عليك الإلمام أولا وبشكل أساسي بكل إحتياجات تشغيل الكروت حتى تحكم على صلاحية الكارت من عدمه . فأسباب توقف الكارت عن العمل ، قد ترجع لعدة عوامل منها غياب أحد إحتياجات التشغيل ، وبدونها لن يعمل الكارت بالشكل الصحيح .
ولنبدأ أولا بالتعرف على المكونات الأساسية لأي كارت :
نلاحظ أن نظام الهاردوير لكروت الساتلايت يتكون فقط من الوحدات الرئيسية الآتية :
1- وحدة التيونر 2- وحدة ال LNB POWER 3- كاشف التعديل 4- ديكودر الفيديو والأوديو والجرافكس
ونلاحظ أيضا أن كارت الساتلايت ذو تركيب بسيط جدا ومختصر بالمقارنة بالرسيفر العادي وهو يعتمد إعتمادا كليا على إمكانات جهاز الكمبيوتر نفسه ( الرامات – الهارد دسك – الميكروبروسسور – كارت الصورة – وحدة التغذية )
التركيب والإتصال باللوحة الأم والتعريف وتنصيب برامج التشغيل وملحقاتها :
تتصل الكروت باللوحة الأم motherboard عن طريق ما يعرف بالPeripheral Interconnect (PCI)
فعن طريق هذه ال PCI slots يتم إتصال الكارت بالميكرو بروسسور (central processing unit) والرامات main memory /RAM والهارد دسك hard disk وكارت الصوت card soundوكارت الصورة graphics card وجميع منافذ ports وملحقات الكمبيوتر الأخرى ، كما يستمد منها الكارت جهود التغذية الخاصة به من من خلال وحدة التغذية الرئيسية بجهاز الكمبيوتر main power supply
ومن أعطال هذه المرحلة :
ردائة الإتصال باللوحة الأم
فوجود أي إتصال ردئ أو أتربة أو حدوث تلف ما بال PCI slots أو كسر بنقط التلامس سيتسبب في توقف الكارت عن العمل ، وفي مثل هذه الحالة تنظف ال PCI – connectorمن الأتربة وتمسح بقطعة قماش نظيفة ويتم التأكد من سلامة نقط التوصيل بها أو بال slot أو ينقل الكارت ل slot آخر ويتم إعادة تعريفه من جديد .
التعريفات Drivers :
التعريف عبارة عن سوفتوير يساعد الكمبيوترعلى الإتصال مع الهارد وير الجديد وترجع أهمية التعريفات كونها وسيلة تحقيق التعارف والربط بين هاردوير الكارت ومكونات وملحقات و نظام إدارة الملحقات Device manager بجهاز الكمبيوتر ومعظم الدرايفرز ( التعريفات ) الخاصة بمختلف الهاردوير يحملها الويندوز أثناء تنصيبه ، فيما عدا بعض التعريفات التي ترفق مع أي هاردوير جديد وتكون محملة على أسطوانة CD ، ويمكن الحصول عليها أيضا من خلال الإنترنت من المواقع المتخصصة manufacturer's website
وكارت الساتلايت عند تركيبه بالجهاز للمرة الأولى يجب تعريفه ، كأي هاردوير جديد new hardware أو كأي new device يضاف لجهاز الكمبيوتر وبدون هذا التعريف لن يعمل الهاردوير الجديد . كما أنه عند تبديل مكان الكارت ب PCI slots آخر لأي سبب من الأسباب فإنه يجب إعادة تعريفه من جديد حتى ولو سبق تعريفه في مكانه الأول لأن مكانه الجديد يعرف ك PCI/bus جديد
إذن فقد التعريف يعتبر أحد أسباب توقف الكروت عن العمل
تنصيب برنامج التشغبل وملحقاته ووضع إعدادات سليمة لنظام الإستقبال (DiSEq/ LNB) :
ولن تعمل هذه الكروت إلا من خلال برنامج تشغيلي مناسب ، و توجد العديد من برامج التشغيل ومنها ProgDVB و MyTheatre وغيرها ووظيفة هذه البرامج :
- وضع الإعدادات الخاصة بنظام الإستقبال الفضائي المتاح ( كإعدادات إسم القمر ونوع ال LNB - تفعيل الدايسك – الترددات التي سيتم البحث عنها ..... ) - إمكانية البحث عن القنوات وتخزينها وإعادة ترتيبها حسب الأقمار وحسب المجموعات طبقا لرغبات المستخدم - تشغيل ملحقات البرامج كالبلجنز Plugins التي تختص بالتعامل مع القنوات المشفرة ومنها S2emu, vplug, softcam و تشغيل برامج الشيرينج مثل v_dcw_sharing و Yankse و WinCSC ومن البرامج الهامة أيضا والتي يجب تنصيبها على الحاسب لتعمل معه الكروت بنجاح ، برامج الكودكس ومن أهمها mpeg2_decoders للتشغيل الجيد للصوت والصورة ولعلاج معظم مشاكل إختفاء أوالتقطيع أثناء العرض وهو كوديك مناسب لمعظم أنواع كروت الستالايت ولكل برامج التشغيل كذلك يجب تنصيب الفلتر elecard لعلاج مشاكل الصوت والصورة وإختفاء رسائل الخطأ التي قد تظهر أحيانا
وتلف البرنامج التشغيلي وتوقفه عن العمل في أي وقت ، يؤدي إلى توقف الكارت عن العمل ، أما في حالة وجود أخطاء فنية في الإعدادات ، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث خلل ما بآداء الكارت .
وظيفة كروت الساتلايت وكيف تعمل :
كروت الساتلايت DVB-S PCI CARD مثلها مثل أي رسيفر تتصل بوحدة ال LNB عن طريق كابل محوري ، لتستمد منه الإشارات والترددات الحاملة التي تتضمن مختلف القنوات الفضائية التي تستقبل بإستخدام أنظمة الإستقبال معنى ذلك أن كروت الستالايت تكون مسئولة أيضا عن مد التغذية اللازمة لوحدة ال LNB وهي : 1- جهد قدره 13 فولت لتغذية الوحدة وجعلها في وضع إستقبال ترددات الإستقطاب الرأسي 2- جهد قدره 18 فولت لتغذية الوحدة وجعلها في وضع إستقبال ترددات الإستقطاب الأفقي 3- نبضات البرست Tone Burst اللازمة لتشغيل الدايسك والتون Tone Burst اللازمة للنقل بين الترددات الفوقية أو التحتية ، فالعالية ( فوق 11700 ) و المنخفضة ( أقل من 11700 ) وهو ما يعرف بال BAND SWITCHING، وأيضا Data Burst لتفعيل خاصية إستقبال البيانات من الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) عن طريق الإستقبال الفضائي
والمسئول الأول عن إنتاج وتوفير هذه المتطلبات هو بالتأكيد وحدة ال LNB POWER كما في معظم الرسيفرات إلا أن هذه الوحدة في كروت الساتلايت تكون ذات خاصية إضافية تميزها عن تلك المستخدمة في الرسيفرات العادية وسنتكلم عنها لاحقا . ويختلف الرسيفر العادي عن كروت الستالايت من حيث التركيب فقط ، فالمعروف أن الرسيفر العادي له وحدة تغذية بالجهود الكهربية المختلفة ، كما أنه يتضمن وحدات ذاكرة دائمة ومؤقتة ومعالج ووسائل ومنافذ للتحديث بالسوفتويرات المختلفة ، كما يختزن برامجه وقنواته بذاكرته وبداخله ، بينما يتشابه مع الكروت في وحدات التعامل مع الإشارة كالتيونر وما يليها من مراحل كشف الإشارة وإستخلاص وإخراج إشارات الصوت والصورة ، علاوة على تضمن بعض الأجهزة على وحدات للتعامل مع الكروت الذكية وغيرها
أعطال الإشارة بكروت الساتلايت
وحدة التيونر
نظرا للتقدم العلمي المذهل في مجال تقنيات الميكروشيب ، أمكن إنتاج وحدات تعرف بالتيونر السيليكوني SILICON TUNER ، وهي عبارة عن شيب IC يتضمن داخليا وحدة مكبر ترددات متناهية العلو ، مذبذب OSCILLATOR عبارة عن كريستالة ومازج MIXER لإنتاج التردد المتوسط البيني الثاني ، وقد شاع إستخدام هذا التيونر بأجهزة التليفزيون الحديثة ، وفي أجهزة المحمول وفي كثير من الرسيفرات وكروت DVB-S/S2 PCI CARD
إنتخاب التردد الحامل المطلوب من جملة الترددات التي ترسلها وحدة ال LNB تم تكبير هذا التردد وخفض قيمة تردده وإنتاج التردد البيني المتوسط كما سبق وبينا . وتدخل الإشارة للتيونر عن طرق الكابل المحوري المتصل بطرف ال F connector المثبت بأحد أطراف وحدة التيونر ، بينما تمر تغذية الجهود المختلفة لوحدة ال LNB فتتم عن طريق نفس الكابل المحوري ، وهي جهود تم إعدادها وإنتاجها بوحدة ال LNB POWER وليس بوحدة التيونر كما قد يتخيل البعض . ولكي يعمل التيونر لابد من توفر إشارة قوية مستقبلة ، علاوة على عدة جهود يحصل عليها التيونر من وحدة التغذية الرئيسية التي تغذي جميع مكونات الكمبيوتر ، ومن أهمها الجهد 3.3V وجهد ال AGC الناتج من مرحلة التحكم الأوتوماتيكي في الكسب ( وتعتمد على قوة الإشارة المستقبلة )
بعض أعطال الإشارة وعلاجها :
حالة إنقطاع كلي للإشارة
يجب أن نفرق هنا بين سببين : 1-سبب خارجي : ويرجع لتلف وحدة ال LNB أو خلل بالجهود المغذية لها أوعدم ضبط إستقطابها ، أوتلف الكابل المحوري أوعدم توجبه الطبق توجيها دقيقا
2-سبب داخلي يرجع للكارت نفسه أو للجهود المغذية له أو فقدان التعريف أو توقف البرنامج التشغيلي أو وضع إعدادات خاطئة لل LNB
-كما أن تلف وحدة التيونر ينتج عنه إنقطاع كلي للإشارة ويتوقف معه مشاهدة جميع القنوات الأفقية والرأسية ، كما تتوقف خاصية البحث لغياب هذه الإشارة .
كما يجب الأخذ في الإعتبار ما يلي :
- أن إنفصال أي طرف من أطراف التيونر أو وجود لحام ردئ قد يسبب أيضا مثل هذه الأعطال
- وأنه يجب التأكد من التوصيل الجيد للكارت وسلامة ال slot ونظافة جميع نقط التلامس من الأتربة ويمكن نقل الكارت إلى slot آخر ولا تنسى إعادة تعريفه
- وقبل عمل أي شئ يجب التأكد من سلامة الجهود الواصلة للكارت بالقياس ( جهد 3.3 فولت ، 5 فولت ، 12 فولت )
- ويجب التأكد أيضا من التوصيل الصحيح للكابل المحوري وسلامة ال LNB بتجربتهما على رسيفر سليم - ويجب قياس الجهود المغذية لل LNB ( يتحميلها وبدون تحميلها ) وذلك على مدخل التيونر بإستخدام إسبليتر مفتوح ويتم القياس من داخله
- كما أن أي إنحراف لتردد المذبذب الكريستالي بالتيونر يصاحبه غياب المشاهدة أيضا أوتوقف البحث ، وقد يحدث أحيانا ترحيل للتردد المراد الحصول على قنواته بالزيادة أو النقصان نتيجة لهذا الإنحراف ، وتحدث هذه الظاهرة أيضا بسبب الإعدادات الخاطئة لل LNB (LNB settings ) وإختيار نوع غير مناسب منها .
- أحيانا يمكن بالتسخين البسيط بالهوت إير على الكريستالة أن تعود لتعمل طبيعيا ولفترة قصيرة جدا ثم تعاود العطل بمجرد أن تبرد حرارتها ، وفي هذه الحالة لا جدوى منها ويجب تغييرها
حالة غياب أحد الجهود المغذية لل LNB أو غياب نبضات البرست Tone Burst اللازمة لتشغيل الدايسك والتون Tone Burst الخاص بال BAND SWITCHING
ذكرنا أن وحدة التغذية الرئيسية بجهاز الكمبيوتر main power supply هي المصدر الوحيد للجهود داخل جهاز الكمبيوتر
والجهود التي تنتجها هذه الوحدة هي : 1- جهد موجب قدره 12 فولت 2- جهد موجب قدره 5 فولت 3- جهد موجب قدره 3.3 فولت 4- جهد سالب قدره 12 فولت 5- جهد سالب قدره 5 فولت
نلاحظ أن هذه الجهود لا يوجد من بينها أي من الجهود 13 فولت أو 18 فولت اللازمة لتغذية ال LNB علاوة على تحديد نوع الإستقطاب ، وهي جهود أعلى من أكبر جهد تنتجة وحدة التغذية وهو 12 فولت
إذن من أين نحصل على هذه الجهود العالية ؟
وحدة تغذية ال LNB تعتبر وحدة ال LNB POWER )LNBP ) هي الجزء المسئول بشكل رئيسي عن إنتاج متطلبات عمل وحدة ال LNB ، وهذه المتطلبات هي نفسها تلك المحددات التي تنظم آداء عمل ال LNB
ومن هذه المحددات نوعين من الجهود power ونوعين من النبضات interface signals :
- النوع الأول من الجهد وقدره 13 فولت فيختص بالقنوات الرأسية وغياب هذا الجهد تختفي كل القنوات الرأسية ولا يمكن إيجادها بالبحث أو حتى بإستخدام ملفات القنوات الجاهز ، ولابد من إعادة تصحيح وإصلاح هذا الجهد لكي تعمل هذه القنوات
- النوع الثاني من الجهد وقدره 18 فولت فيختص بالقنوات الأفقية وغيابه له نفس الأحكام السابقة ولكن بالنسبة للإستقطاب الأفقي فقط وما يخص القنوات الأفقية .
- أما النوع الأول من النبضات فهو تردد قدره 22 كيلوهرتز 22 kHz وظيفته :
أنه في حالة تواجده فإنه ينقل المذبذب المحلي الداخلي بوحدة ال LNB للعمل في حيز أعلى من التردد بما يتيح له فرصة التعامل مع الترددات الفوقية أو العالية ( أي التي يتعدى ترددها القيمة GHz 11700 ) ، بينما في حالة قطعه وإنعدامه ، يبدأ المذبذب المحلي في التعامل مع الترددات التحتية أي المنخفضة ( أقل من GHz 11700 ) وهو ما يعرف بال BAND SWITCHING - والنوع الثاني من النبضات نبضات البرست الخاصة بالدايسك ونعود للسؤال الذي طرحناه سابقا وهو من أين نحصل على هذه الجهود العالية ? والإجابة هي إستخدام نوع خاص من ال LNB POWER تكون له خاصية أو قدرة على رفع الجهد المستمر DC والذي تتغذى به المتكاملة ( وهو جهد إبتدائي = 12 فولت ) إلى جهد آخر قد يصل إلى 22 فولت وذلك بإستخدم دوائر وأنواع من الموسفت بداخل المتكاملة Built-in DC-DC converter for single 12 V supply ، وتعرف هذه الدائرة بالمصطلح Step-Up Converter DC-DC وهي دائرة خاصة تعمل كمحول رافع للجهد المستمر أما توليد نبضات التون 22 كيلوهرتز فيتم عن طريق مولد نبضات داخل وحدة ال LNB POWER نفسها Built-in 22kHz tone generator وليس من مذبذب خارجي ، حيث تمتاز المتكاملة بتحقيق إكتفاء ذاتي لإنتاج كافة محددات عمل وحدة ال LNB
وللتعرف أكثر على هذه الوحدات والتي منها المتكاملة LNBH21 و المتكاملة LNBH23
سنتناول بالدراسة التخطيطية فقط ، النوع الأحدث وهو المتكاملة LNBH23 كمثال لهذه الأنواع والتي يتضح منها طريفة تحويل الجهد 12 فولت إلى جهد يصل إلى 22 فولت بواسطة محول الرفع DC-DC converter ، وبعد عملية الرفع يكون الجهد قد وصل لحد كبير يشغل فقط القنوات الأفقية التي تعمل على جهد أعلى من 17 فولت ، لذلك كان من الواجب عمل دائرة تحكم مبرمج ( ميكروكنترولر ) بداخل هذه المتكاملة لتحقيق إمكانية خفض الجهد الناتج إلى 13 فولت لمشاهدة وبرمجة القنوات ذات الإستقطاب الرأسي ، ويتم التحكم في نوعية الإستقطاب هذه بتعليمات تعطى للميكروكنترولر الموجود بداخل المتكاملة سواء كان ذلك خارجيا بإستخدام الريموت كنترول أو عن طريق التحكم الآلي المبرمج أو عن طريق البرامج التشغيلية وبإستخدام معطيات الإستقطاب ومعطيات ال Band switching من ملف قنوات تخزن به هذه المعطيات مسبقا أثناء عمليات البحث والتخزين ، حيث تتحول هذه المعطيات إلى نبضات تحكم منطقي ، بتغيير منطقي للقيم (0,1) على الطرف VSEL من المتكاملة ( يظهر هذا الطرف بداخل الصورة في الركن الأعلى يسارا ) وعليه يتم تحديد قيمة الجهد النهائي المنتج على الطرف VoRx المتصل بوحدة ال LNB ليصبح إما 13 فولت أو يظل 22 فولت وعمليا لابد من خفض الجهد 22 فولت إلى جهد أقل ( 18 فولت ) قبل تغذية ال LNB حتى لا تتلف من الجهد العالي يتم أيضا وبنفس الكيفية التحكم في تكوين نبضات البرست الخاصة بالدايسك
- التلف الكلي للمتكاملة يعني غياب كامل للإشارة سواء الأفقية أو الرأسية
- التلف الجزئي لها قد يسبب :
- ظهور القنوات الأفقية فقط دون الرأسية أو العكس
ظهور القنوات الفوقية ( ترددها أعلى من 11700 ) أو التحتية فقط بسبب غياب التون
- تتسبب حالات القصر بالكابل المحوري المتصل بال LNB في تلف المتكاملة أو حدوث قصر داخلي بالملف الذي يربط خرج الوحدة بالكابل ، لذلك نجده يتصل على التوازي بمقاومة مجزئ تيار قيمتها صغيرة جدا حوالي 15 أوم لحمايته ، وقد تحترق هذه المقاومة بسبب الحمل الزائد ويصبح الحمل كله على الملف وحده ، وتلف هذا الملف قد يحدث نتيجة حدوث قصر داخلي به يجعله يسخن بشدة وتزداد ممانعته مما يؤدي إلى فقدان نبضات التون وهو من العيوب المنتشرة بكارت السكاي ستار2 ومظهره فقد القنوات الفوقية التردد الملف مكانه بجوار التيونر مكتوب عليه الرقم 102 من أعلى رقم أما رقمه على البورده فهو L7 ممانعتة 1 ميكروهنري 1mH و شدة تياره 500mA والحصول عليه ليس بالأمر الصعب ، المهم أن يتحمل تيار شدته 500mA وأحيانا أخرى يكون هذا الملف في حالة فتح (open) نتيجة وجود دائرة قصر خارجي من كابل ال coax المتصل بال LNB وعند إستبدال الملف ويجب الإحتراس أثناء فك لحامات القديم حتى لا تتلف البوردة وما حول الملف من مقاومات ومكثفات دقيقة ، ويفضل إستخدام الهوت إير ويفضل فصل المكثف C5 الموجود بين التيونر والملف لتسهيل رؤية اللحامات.
توقف نبضات الدايسك يؤدي إلى مشاهدة قمر واحد وإنقطاع باقي الأقمار
والسؤال الآن :
كيف تفرق بين تلف التيونر أو تلف ال LNB power في حالة الغياب الكلي لكافة القنوات وإنقطاع الإشارة?
حالة الغياب الكلي لكافة القنوات وإنقطاع الإشارة من مظاهر الحالات التي يشترك فيها كلا من التيونر والمتكاملة ويتم التأكد من سلامة التيونر أوسلامة المتكاملة بإجراء إختباربسيط ، فينم التأكد من سلامة المتكاملة أولا وذلك بقياس جهد الخرج الموصل لل LNB بالتحميل وبدون تحميل ، ويمكن التأكد من تلفها من عدمه بألإستعانة أيضا برسيفر آخرسليم يكون هو المصدر الرئيسي للتغذية والتون ويوصل معه كارت الساتلايت بمدخل LNB2 بحيث يكون الكارت هو التابع ، فإن أمكن مشاهدة القنوات عن طريق كارت الساتلايت يكون التيونر سليم والمشكلة تنحصربمتكاملة ال LNB POWER أما إذا إستمر العطل مع سلامة الجهود فيحتمل وجود مشكلة بالتيونر أو بمرحلة الكاشف
تتبع الإشارة بمرحلة التردد المتوسط والكاشف IF stage & Demodulator
فكرة نظرية لكنها هامة في تفهم طبيعة تكوين الإشارة وتتبعها :
عرفنا أن التيونر هو الجزء المسئول عن إنتخاب القنوات المختلفة والتي يحملها التردد الحامل Carrier wave. هذا التردد الحامل هو نفسه الإشارة القادمة من القمر الصناعي ، وهو ما نطلق عليه Transponder ويكون على هيئة إشارة تناظرية ( أنالوج ) محمل عليها معلومات عدة قنوات رقمية ( الصوت ، الصورة ، التزامن ، معلومات دليل القنوات Electronic Program Guide (EPG) وقنوات المعلومات Teletext والبيانات Data ، ويميز كل قناة عن الأخرى داخل كل Transponder ببعض التعاريف الخاصة بكل قناة وهي , PMT VPID , APID, PCR ) وتكون كل هذه المعلومات أو بعضها على شكل رقمي مضغوط ومحمل على هذا التردد الحامل impressed onto an analog carrier wave هذا التردد الحامل التناظري يتم إختياره من ضمن عدة ترددات يرسلها القمر الصناعي بالجيجا هرتز GHz وتخرج من وحدة ال LNB بقيم تتراوح فيما بين 950- 2150 ميجا هرتز MHz وكما عرفنا فإن التيونر يقوم بخفض هذا التردد لجميع الترددات الحاملة لتخرج جميعها بتردد متوسط موحد Intermediate frequency (IF ) قدره 450 ميجاهرتز لكل Transponder تم إنتخابه بمعرفة التيونر هذا التردد المتوسط يتضمن معلومات القنوات الرقمية المضغوطة المحملة أيضا على تردد تناظري ولكنه أقل ترددا من التردد الحامل الأصلي
والصورة عبارة عن رسم تخطيطي لوحدة تيونر سيليكوني شائعة الإستخدام بكروت الساتلايت Cx24109
ويتم فصل معلومات القنوات عن هذا التردد المتوسط في مرحلة الكاشف ، ولكي نفهم كيف تتم هذه العملية يجب أولا أن نلقي نظرة سريعة على كيفية تحميل معلومات القنوات على التردد الحامل بمحطات الإرسال وقبل بثها للأقمار الصناعية
حيث نلاحظ أنه يحدث مزج لما يعرف إصطلاحيا ب IQ data وهي معلومات مجموعة القنوات الرقمية المضغوطة ( وتظهر بالصورة العليا على شكل موجات مربعة ) والتي تمزج بالتردد الحامل التناظري carrier wave لكل Transponder الذي يتم توليده بواسطة مذبذب محلي local oscillator ( ويظهر بالصورة بشكل الموجة الجيبية المنتظمة التردد ) ، ويتم المزج عن طريق Mixer وتنتج الموجة الحاملة المعدلة وهي التي تظهر بالسطر الأخير من الصورة وتعرف إصطلاحيا بمغير الوجه رباعى الطور أو بال QPSK أو Quadrature phase shift keying (QPSK) modulators
وهناك طريقة أخرى تعرف إصطلاحيا بمغير الوجه ثناثي الطور أو بال BPSK وهي كما بالصورة الثانية وتعرف بال Binary phase shift keying (BPSK) modulators
وهنا تجد طرق أخرى منوعة تستخدم في عمليات التعديل ومنها – من أعلى يمين الصورة فأسفل : التعديل الإتساعي والترددي ثم الذي يهمنا وهو مغير الوجه
وفي هذه المرحلة يتم إعادة إستخلاص المعلومات التي تتضمن القنوات من داخل التردد الحامل نفسه وهو عميلة عكسية لعملية التعديل modulatation التي تمت في محطات الإرسال ، حيث تجرى عملية كشف هذا التعديل بما يعرف بال Demodulatation وذلك بعد تحويل الإشارة من تناظري إلى رقمي Analog to Digital convertor A/D ومن المتكاملات الشهيرة التي تقوم بعملية الكشف بكروت الساتلايت المتكاملة CX24123
أعطال هذه المرحلة هذه المرحلة لها أهمية كبرى في عمليات البحث العادي اليدوي والبحث الأوتوماتيكي عن القنوات وهي تعمل على إتمام عملية البحث عن التردد المطلوب في مدى قدره 10 ميجا عن قيمة التردد الفعلية . كما أنها لها أهمية كبرى في فك كود تصحيح الخطأ الأمامي Forward Error Correction (FEC) decoder ، وأيضا رفع نسبة الكسب الأوتوماتيكي للإشارة (automatic gain control (AGC خاصة عند وجود السحب الكثيفة أو وقت سقوط الأمطار ويتضح أن توقف هذه المرحلة كلية يعني توقف البحث و إنقطاع الإشارة وإنعدام المشاهدة تماما
قد يتسبب الخلل الجزئي بمحيط هذه المرحلة ( مكثفات - مقاومات ) في حدوث التقطيع بالصورة أو تجمدها ، وكذا التقطيع بالصوت
التعامل مع مراحل الفيديو ( الصورة ) والأوديو ( الصوت )
مقدمة نظرية للتعرف على أهمية ال MPEG ، وال Codec في أنظمة الإستقبال التليفزيوني الرقمي سواء الفضائي أوالأرضي
بعد التخلص من التردد الحامل ، يبقى لدينا معلومات الصورة والصوت وبعض المعلومات الأخرى كما في أي إشارة تليفزيونية مركبة كالتزامن والنصوع والألوان والبيانات المتعلقة ببعض القنوات
وقديما وفي النظام الأنالوج وقبل ظهور الأنظمة الرقمية كان كل Transponder يحمل قناة واحدة فقط كانت تحمل كل معلوماتها
أما في الأنظمة الرقمية ، فإن كل هذه المعلومات والبيانات الخاصة بعدد كبير من القنوات يتم ضغطها بإسلوب وطريقة ضغط معينة ليتمكن التردد الحامل الواحد Transponder من نقل هذه القنوات والبيانات الخاصة بها دفعة واحدة
وتعرف عملية الضغط هذه بال digital video compression ، ويتم فيها إختصار ودمج جميع المعلومات المشتركة والمكررة بين عدد من القنوات ووضعها في شكل مضغوط أثناء عملية الإرسال ويستخدم لذلك ما يعرف بال Mpeg Encoder، بينما يتم فك هذا الضغط بأنظمة الإستقبال الرقمية سواء كانت رسيفرات أو كروت ساتلايت أو حتى أجهزة التليفزيون الحديثة التي تستقبل القنوات الرقمية ويعاد لكل قناة المعلومات الخاصة بها من جديد بإستخدام ما يعرف بال Mpeg Decoder
أي أن العملية عبارة عن compressing/decompressing أو coding/decoding
ولتقريب هذا المفهوم وتبسيطه ، فإنه لكي تشاهد مقطع فيديو غير مضغوط مدته 5 دقائق مثلا فإنه يلزمك مساحة تخزين ضخمة جدا على جهازك .
بينما بإستخدام وسائل ضغط الفيديو أو الأوديو أمكن تصغيير حجم الملفات وتخزينها على وسائط التخزين المختلفة ويتم التعامل معها بعد فك ضغطها وتحويلها لصيغة مناسبة لتشغيلها من على جهازك بإستخدام برامج الكودكس والملتيميديا المتخصصة لنتمكن من مشاهدتة أو الإستماع اليه ، وعند المشاهدة المباشرة من الإنترنت نلاحظ أن الملف يتم فك ضغطه على دفعات متتالية فنشاهده بشكل متتابع أثناء فك جميع أجزاءه والتي تخزن بذاكرة الحاسب المؤقتة بشكل متتابع ومتزامن أيضا .
وقد تم وضع معايير دولية قياسية لعملية الضغط هذه سواء لمعلومات الصورة أو الصوت
International standard for digital compression of audio and video signals
هذه المعايير يضعها خبراء متخصصون في أعمال المسح الضوئي للصور المتحركة ( الفيديو) ومن هذه المعايير ما يعرف بال MPEGوالإسم إختصار للجملة
Moving Picture Experts Group
وال MPEG - 2 هو امتداد وتطوير لل MPEG – 1
وال MPEG –1 هو معيار يختص بضغط بيانات الفيديو ( الصورة ) الممسوحه ضوئيا تدريجيا وبيانات الأوديو ( الصوت) في معدلات بت تصل الى حوالي 1.5 Mbit/s ، ويستخدم هذا المعيار في أنظمة إسطوانات الفيديو والأوديو ال compact disc interactive وهي ال CD-i
بينما ال MPEG – 2 فهو معيار لضغط بيانات الفيديو والأوديو بمعدلات أعلى بكثير من MPEG –1 ويستخدم في أنظمة بث القنوات التليفزيونية الرقمية سواء الفضائية أو الأرضية
وفي أنظمة الإستقبال ، يتم تصميم هذه الأجهزة بالهاردوير hardware decoders وأيضا بالسوفتوير والتي تعرف بالكودك (codec) وهو إختصار للجملة COder/DECoder
وترجع أهمية هذا الكودك إلى أنه يتعامل مع إشارات الصوت والصورة بحيث يحولها إلى صيغة مناسبة لإرسالها عبر محطات الإرسال وذلك بإستخدام برتوكولات معينة ، ثم يعيد هذه الصيغ إلى صيغ أخرى يفهمها جهاز الرسيفر أو كارت الساتلايت أو التليفزيون الرقمي المستقبل بإستخدام نفس البروتوكولات ، ولذلك يجب أن تصمم أجهزة الإستقبال لتكون متوافقة مع مثيلاتها من أجهزة الإرسال
هذه المرحلة تحديدا تتأثر بتلف أو سلامة البرنامج التشغيلي والكودك المناسب
وقد تتكون هذه المرحلة من وحدة هاردوير مستقلة ومن أمثلتها Cx23416 , CX23883-19 وغيرها
أوتكون مدمجة مع chipset كما أنظمة ال Digital Set-top Box أ