ألم يخطر ببالكم هذا السؤال ذات مرة،إن لم يخطر فسيخطر حتما فإليكم الجواب أحبتي في الله:
كانت الصلاة تقام أيام النبي ـ ص ـ ويقال في جميع مراحلها الله أكبر إلى أن دخل سيدنا ابو بكر ذات مرة متأخرا في الصلاة عندالركوع فى اول ركعة فقال الحمد لله أن الركعة الاولى لم تضع عني فأرسل الله ـ عز و جل ـ سيدنا جبريل لسيدنا محمد أثناء الصلاة و أبلغه بأن الله سمع حمد سيدنا أبي بكرفقام الرسول ـ ص ـ من الركوع و قال سمع الله لمن حمده و بعد انتهاء الصلاة سأل سيدنا ابو بكر سيدنا محمد ـ ص ـ لماذا قلت سمع الله لمن حمده و لم تقل الله أكبرفقال له سيدنا محمد ـ ص ـ : لقد أرسل الله إلي جبريل يبشرني بسماع الله لحمدك فأردت أن أبشرك بهذا الخبر في الصلاة.