موضوع: إحذروا نشر الأباطيل السبت 01 يناير 2011, 7:56 am
اخواتي واخواتي اعضاء منتديات جسور التواصل لاهميه الموضوع و ما هو ملاحظ من وغزو فكري ونفسي كبير في مجتمعنا العربي وانتشار هائل في الشبكه العنكبوتيه من معلومات وقصص واحاديث باطله لااصل لها من الصحه ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ ولا بدّ على المسلم أن يتثبّت في كلّ ما ينقله حتى لا ينسب إلى دين الله ما هو برئ منه ..
عن عامر بن عبد اللّه بن الزّبير عن أبيه قال : قلت للزّبير : " ما يمنعك أن تحدّث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كما يحدّث عنه أصحابه " فقال : " أما واللّه لقد كان لي منه وجه ومنزلة ولكنّي سمعته يقول : " من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار " . رواه أبو داود (3651) وصححه العلامة الألباني في " صحيح سنن أبي داود " (3102) . فالحذر .. الحذر يا إخواني من نقل ما يتداوله الناس فيما بينهم حتى نتأكّد ونتثبّت فيما ننقله ... وإلا وقعنا في الكذب والعياذ بالله .. نسأل الله العافية .. قال الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( بتصرّف يسير ) :كثرت في الآونة الأخيرة النشرات التي تشتمل على مقالات لا صحة لها وعلى أحاديث لا صحة لها وعلى أذكار لا أساس لها في دين الله ... كثرت في الملصقات وعلى المساجد وتبث بين المصاحف وتنشر حتى في المدارس ... وهذا فيما أراه غزو عظيم فكري وعقدي .... إنهم يريدون من عامة الناس أو إنهم يصلون بهذا العمل إلى أن يتبع المسلمون في دين الله ما ليس منه وإلى أن يتعبدوا لله تعالى بالجهل والعمى والضلال .إن هذه نتيجه هذه الأفعال سواء كان فاعلوها يقصدون هذا الفساد أو كانوا ينشروها بحسن نية . والذي أوصيكم به من على هذا المنبر وأجل الله تعالى به وأعتقد أنه واجب عليّ أن أنصحكم به أن تحذروا من هذه النشرات حتى تعروضها على أهل العلم ذوي البصيرة ليتبين ما فيها من صحة وضعف . لا تنشروها ولا تعتمدوها ولا تعملوا بها إلا بعد أن يتبين لكم صحتها من ذوي العلم الموثوق في علمهم علما وفقها وأمانة . الاستدلال بالأحاديث الضعيفة السؤال السادس من الفتوى رقم (6398) : س 6 : هناك أحاديث كثيرة جدا في كتب السنة ذات المعاني الصحيحة وتفسيرات للآيات مقبولة إلا أنها ضعيفة السؤال : هل يجوز ذكرها في الدروس والخطب والتحديث بها ؟ ج 6 : المشروع : ألا يذكر المسلم في خطبه ومواعظه ودروسه إلا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم . وفي الآيات الكريمة والأحاديث الصحيحة ما يشفي ويكفي ويغني عن ذكر الأحاديث الضعيفة والحمد لله على ذلك لكن يجوز عند أكثر أئمة الحديث ذكر الحديث الضعيف إذا اقتضت المصلحة الشرعية ذلك بصيغة التمريض مثل: يروى ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما الأحاديث التي نص أهل العلم على أنها موضوعة فلا يجوز للمدرس والواعظ وغيرهما ذكرها إلاّ لبيان أنها مكذوبة . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عبد الله بن قعود نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع وترتيب الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدّويش المجلد الرابع صفحة 368